Subject: الأستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم Wed 20 Jun 2012, 15:35
اخواني الأعزاء نشاهد الكثير الأن من السب في مجتمعنا للنبي صلى االله عليه ووسلم حتى في موقع قيمزر نسأل الله الهدايه لهم ارجو من كل من دخل على هذا الموضوع الصلاه على افضل الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والرسل محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم القيامة..يقول الله عز وجل" ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ الأنفال: ٣٠ عندما يسب الكفار من أهل الدنمارك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهذا أمر قد يكون طبيعيا لأنهم كفار ويكرهون الإسلام والمسلمين، ولكن عندما يؤلف مسلمون كتبا تسب فيها النبي صلى الله عليه وسلم فهذا أمر يدعو للدهشة والعجب، ولا ينبغي السكوت عليه. وقد فوجئ المسلمون في مصر بكتاب يوزع في المكتبات بعنوان" الحب والجنس في حياة النبي" لمؤلفة تدعى بسنت رشاد لايعلم عنها أحد شيئا، ويقوم بتوزيعه صحفي مسلم يدعى حمادة إمام صحفي بجريدتي البديل والعربي الناصرية.. الكتاب فندته قناة الحكمة الفضائية من خلال عدة حلقات تحدث فيها كل من الشيوخ أبو إسحاق الحويني ومحمد الزغبي وغيرهما، ونجحت القناة بفضل الله عز وجل في أن تعرف من هو موزع الكتاب وأين يسكن، حتى قام شيخ الأزهر بمصادرة الكتاب من الأسواق. الكتاب يحوي كذبا وافتراءً على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويتهمه بفرية عجيبة وهي أنه صلى الله عليه وسلم تزوج بـ 53 امرأة، وأنه – حاشا لله – اغتصب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وغير ذلك من أكاذيب لم يقل بها أعداء الإسلام.. وقد تقدمت بمذكرة لنقابة الصحفيين للتحقيق مع المدعو حمادة إمام واتخاذ اللازم معه. وقد لا يعلم الكثير من المسلمين أن حكم سب النبي محمد صلى الله عليه وسلم يختلف عن حكم سب الله عز وجل؛ فمن يسب الله عز وجل تقبل توبته، أما من يسب النبي صلى الله عليه وسلم فلا تقبل توبته ، بل يقتله الحاكم . حكم سب النبي صلى الله عليه وسلم وقد أوجب الله تعالى على الأمة محبة نبيها صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره ونصرته وتعزيره واحترامه وحفظ مقامه. وقد شرع الله تعالى من العقوبة لمن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحفظ مقام نبينا، ويردع مَن سوَّلت له نفسه التجرؤ على هذا المقام بالسب أو الانتقاص أو الاستهزاء، وهانحن نعرض الحكم الشرعي لمن سب النبي صلى الله عليه وسلم.
السبُّ كفر ظاهرًا و باطنًا: يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "إن سب الله أو سب رسوله كفرٌ ظاهرًا و باطنًا، وسواءٌ كان السابُّ يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل".